كم ذهبت إلى آخر العمر،
كم سافرت..
كم بحثت في داخلي عن استعارات دهري،
عن أمل، يشيد للكتابة صرحا..
كم هاجرت ..
وهاقد أنخت ركاب شعري هاهنا
اتفيأ الأمل المعنى،
وأسكب لغتي
عطرا يضمخه الإباء..
اركب شموخك واحتفل
إني لمحت طلول غيثك في السفوح وفي الوهاد
تصوغ ملحمة الأزل..
هي ذي أناتك الحرى،
من صدقها تنجذب الرؤى..
ويؤج من خيلائها وهج الأمل..
اركب شموخك واحتفل
واغرس فسيل الحرف
ينبجس الظفر..
الآن قد بدأ العمل..
قم هاتها، اكرم بها ، اسس بها
صرح التألق بلا وجل..
انظر لها يكسو الربى عبيرها
هي انصهار الهمس في زمن الخطل
اركب شموخك واحتفل
قم واحتفل..
واعزف على وتر البطولة نغمة
تحكي تباشير الامل..
هو ذا يراعك مفعم بمداد الفخر ولم يزل..
أمسك به،
هش على ناصية الغيم المضمخ بالقبل
فالكون طل
اركب جموحك واحتفل
ثبت خطاك ،
وعلى كواكب من خزامى
جدد رؤاك،
واكتب بناصية الطموح بيانات الظفر.